مدخل ] ..
تَيَمُّنَا بِـ : [ خَيْرُ الكَلامِ مَا قَلّ وَ دَلّ ] ..
سَبْعٌ مَرّتْ .. وَلا أَحْسِبُهَا بٍسَبْعِ بَلْ بٍسَبْعُونَ .. وَرُبّمَا هِيَ أَكْثَرُ وَأَنَا لا أَعْلَمُ
فَالوَقْتُ فِي زَمَنِهِ تَوَقّفْتُ عَنِ حِسَابِهِ .. وَابْتَدَأَتِ الحِسْبَةُ فَقَطْ عِنْدَمَا رَحَلَ
سُنُونٌ مَضَتْ لَحَظَاتُهَا كَالْـ ..! كَالْـ ..! لا أَعْلَمُ كَـ مَاذَا !! لا يُوجَدُ مَاتُصَفْ بِهِ فَقَدْ كَانَت
خَلِيطَا مِنْ [ كُلّ شَيْء ] وَلا يُوجَدْ بِهَا [ الّلا شَيْء ] .. مَرّتْ كَالْـ [ لا أَعْلَمُ ] لَكِنّهَا لَمْ
تَمُرُّ فَبِكُلّ حُزُنٍ تَحْتَوِي الأَدْمِغَةُ عَلَى مَسَاحَةٍ مَا تُسَمّى [ الذّاكِرَةُ ] وَيَقْطِنُ بِالصّدْرِ مَخْزَنٌ
مَا هُوَ [ القَلْبُ ] .. عَجِيبٌ هَذَا الْـ قَلْبِ بِأَلَمِهِ الصّامِتِ !.. وَأَنِينِهِ السّاكِتِ !.. هُوَ يَشْكُو
بِلا صَوْت .. وَيَمُوتَ بِلا مَوْت .. عِجَافٌ عَلَيْهِ هَذِهِ السّنِينِ بِحِلْوِهَا وَمُرّهَا .. أُوه
عَفْوَا !! فَلا طَعْمَ للْحَلاوَةِ .. فَمَا يُظَنّ أَنّهُ حُلْوٌ هُوَ مُرّ بِالأَصْلِ لِيَقِينِ زَوَالِهِ -وَالّذِي كَانَ
عَاجِلا- وَمُرُّهَا أَمَرُّ لِيَقِينِ دَوَامِهِ-وَإِنْ مَثّلَ النّسْيَانُ دَورَهُ- ..
كَثِيرَةٌ هِيَ تَضَادّاتُ الأَمَلِ فَي تِينِكَ السّنُونِ .. وَكَثِيرَةٌ هِيَ تَرَادُفَاتُ الأَلَمِ فِي تِينِكَ
السّنُونِ .. بَقَاؤُهَا الحَتْمِيّ فِي دَوّامَةِ حَيَاةِ الْـ[ مَابَعْد ] أَأَلَمُ مِنْ وَقْعِهَا ..
فَـ لله دُرّكَ أَيّهَا القَلْبُ الصّامِدِ أَمَامَ مَاهُوَ آَت .. وَ مَا هُوَ فَات .. إِلَى أَنْ يُقَالَ :
[[ مــآآآت ]] ..
,,
[ مَخْرَجٍ ] ..
غَالِبَا مَا تَبْخَلُ السّعَادَةُ :
تَشْكِي الحَنَايَا مِنْ ضِيقٍ وَ مِنْ حُزُنِ - يُدْنِي المَنَايَا لِــ صَبْرٍ غَابَ مِـنْ زَمَنِ
يَا مَــنْ بَخِلْـتِي عَــلَـــى قَلْـــبٍ بـ ِزَاوِيَةٍ - يَرْمِي الفُـــــؤَادَ بِهَمّ فِيهَــــــا مَع شَجَنِ
أَعْطِي بِـ يُمْـــنَاكِ السّعَــيدَةُ مَا مَلَكَـتْ - مِــن افْــــــرِاحٍ تَـــمُــــدّيــهَـــا بِـ لا مِــنَــنِ
لا لا تَكُونِي كَمَا الإِنْسَانِ فِـــــي غَدْرٍ - يُعْطِي عَطَــــاهُ وَ لَكِنْ يَحْسُـبُ الوَزْنِ
روووحي لكم
منقوله